ضبط عصابة أوكرانية لنقل اللاجئين السوريين بشكل غير قانوني إلى التشيك

ضبط عصابة أوكرانية لنقل اللاجئين السوريين بشكل غير قانوني إلى التشيك

ذكرت صحيفة ليدوفكي التشيكية، أن مجموعات مافيا كبيرة متورطة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر حدود البلاد، وعادة ما يكون الأوكرانيون مرشدين لهم، وفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.

وبحسب الصحيفة التشيكية: “منذ بداية العام، احتجزت الشرطة أكثر من 220 مرشدا كانوا يحاولون نقل اللاجئين السوريين بشكل غير قانوني إلى جمهورية التشيك”.

وأشارت إلى أن هذا الأمر يتم بشكل أساسي من قبل مرشدين أوكرانيين.

ويضيف المقال أن مجموعات الجريمة المنظمة الكبيرة تكسب الكثير من المال بهذه الطريقة.

وقال السكرتير الصحفي لشرطة الأجانب في جمهورية التشيك، جوزيف أوربان: “لقد اعتقلنا 49 أوكرانياً و33 سورياً و26 تشيكياً”.

وقال مصدر للصحيفة: "كان من الممكن أن يعيشوا هنا حتى قبل الصراع، ولكن بعد أن بدأ، جاء آلاف الأوكرانيين إلى جمهورية التشيك، وواجه بعضهم مشكلات مالية.. ويحاول البعض حلها بطريقة غير قانونية".

وأضافت صحيفة ليدوفكي أن جمهورية التشيك تعتزم تشديد العقوبة على مرشدي المهاجرين غير الشرعيين، وزيادة الحد الأقصى لعقوبة السجن لمثل هذا الانتهاك للقانون من خمس سنوات في السجن إلى ثماني سنوات.

وفقًا للمعلومات الرسمية من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، غادر أوكرانيا في الفترة من 24 فبراير إلى 5 يوليو، نحو 8.8 مليون شخص.

الهجرة غير الشرعية

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد إسبانيا وإيطاليا من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية وتردي الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.

وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصل بالفعل 36400 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى الدول الخمس؛ إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا هذا العام مقابل 123318 في عام 2021.

ومع ذلك ما زالت الأعداد الإجمالية أقل بكثير من مثيلتها في عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى الدول الخمس فرارا من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية